مقالات

بين القيادة السيبرانية في تكساس وريادة CyberX: كيف تبادر الشركات العربية إلى حماية الفضاء الرقمي

ريادة CyberX، مبادرة عربية خاصة في مجال #الأمن_السيبراني، تواكب التحولات العالمية وتقدّم نموذجًا متقدّمًا للقيادة الرقمية في المنطقة.

في خطوة جديدة تعكس تصاعد #التهديدات_السيبرانية عالميًا، أعلنت ولاية تكساس الأمريكية عن إنشاء "قيادة #الأمن_السيبراني في تكساس"، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حماية #البنية_الرقمية الحكومية وتطوير قدرات الاستجابة للحوادث السيبرانية.

تبلغ كلفة المشروع الأولية أكثر من 135 مليون دولار حتى عام 2027، وفقاً لما ذكر ضمن مقال في صحيفة Express News. ويتضمن المشروع مراكز تحكم، مختبرات رقمية، وحدة تحليل استخبارات تهديدات ويعتمد على شراكة وثيقة مع جامعة تكساس في سان أنطونيو (UTSA).

هذه الخطوة وإن بدت متقدمة، تُسلط الضوء على حاجة مشابهة في العالم العربي، حيث تتعرض المؤسسات الحكومية والخاصة على حدّ سواء لموجات متزايدة من #الهجمات_الرقمية، دون وجود كيانات سيبرانية متخصصة محليًا على غرار التجربة الأمريكية.

لكن في ظل هذا الفراغ، تظهر مبادرات ريادية تقودها شركات متخصصة عربية لا تقل وعيًا أو التزامًا، وفي مقدمتها شركة CyberX، التي وضعت نصب أعينها منذ انطلاقتها رسالة واضحة: تعزيز #الأمن_السيبراني في العالم العربي عبر التوعية، التدريب والتقنيات الذكية.

ولم يكن #الأمن_السيبراني في Cyberx مجرد خدمة تقنية، بل ثقافة تُبنى في #المجتمع_الرقمي، من خلال التركيز على التعليم والتوعية، كإطلاقها لحملات توعوية مثل "لا تسأل متأخر، تستاهل أمان، ماعندي شي أخبيه، طفي عشان تنور" وغيرها الكثير. إضافة إلى الاستثمار في الإبتكار والتقنيات الحديثة، إذ لا تقتصر Cyberx على تقديم حلول تقليدية فقط، بل تركز على التقنيات الذكية مثل #الذكاء_الاصطناعي وتحليل البيانات للسيطرة على التهديدات بشكل استباقي، كما أنها تسعى إلى تطوير حلول سيبرانية مبتكرة، بالتعاون مع الخبرات الأكاديمية، عبر توقيع اتفاقيات تعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية. وفي إطار استراتيجية التوسع، لا تقتصر جهود Cyberx على السوق السعودي فحسب بل تسعى أيضاً إلى الإنتشار في أسواق المنطقة العربية. وتبحث عن شركات استراتيجية مع المؤسسات الدولية لتعزيز قدراتها على مواجهة #التهديدات_السيبرانية العالمية.

وإلى جانب الحضور الإعلامي من خلال تنظيم جلسات حوارية تجمع القطاع الخاص بخبراء #الأمن_السيبراني، وتقديم محتوى متخصص ورفيع المستوى، نجحت CyberX في ردم فجوة ملحوظة في البيئة الرقمية العربية، مما يرسّخ مكانتها كنموذج ريادي لما يمكن تسميته بـ"القيادة السيبرانية" في السياق العربي.

وإذا كانت تكساس قد أدركت ضرورة وجود #بنية_سيبرانية مستقلة على مستوى الولاية، فإن البيئة العربية لا تقل احتياجًا، خصوصًا مع تسارع الرقمنة وتزايد استهداف البنى التحتية الحيوية.

لكن الفرق هو أن Cyberx برزت كمبادرة خاصة سباقة. وفي الوقت الذي كانت فيه بعض المبادرات لا تزال قيد التخطيط الرسمي، بدأت Cyberx كجهة خاصة وراهنت على الكفاءة والرسالة، لتؤكد أن الشركات العربية قادرة على قيادة #الفضاء_السيبراني بمهنية واستقلالية.

 

وفي الوقت الذي تبدأ فيه بعض الولايات في بناء بنيتها السيبرانية من الصفر، كانت CyberX حاضرة في المشهد منذ البداية، تؤسس، تبادر وتقود.

وانطلقاً من الرياض، وصولا إلى تكساس نعود إلى الوطن العربي بدعوة للنظر داخليًا والتعلم من المبادرات المحلية كما نتعلم من التجارب العالمية.

 

ما هو شعورك؟

احببته

احببته

0

احزنني

احزنني

0

اسعدني

اسعدني

0

اغضبني

اغضبني

0

لتعلق يجب أن تسجل الدخول أولاً

تسجيل دخول